اخبار التكنولوجيا

تطلق “سدايا” المرحلة الثالثة من معسكرات النماذج اللغوية الكبيرة

المعسكرات تستهدف المهتمين والمختصين في مجالات البيانات والتقنية (واس)

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عن فتح باب التسجيل للمرحلة الثالثة من معسكرات النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، وذلك ابتداءً من اليوم وحتى 20 يناير (كانون الثاني). تهدف هذه المبادرة إلى تدريب 180 مواطناً ومواطنة من الكوادر الوطنية في التخصصات التقنية المتعلقة بالنماذج اللغوية الكبيرة.

يبدأ التدريب في 28 يناير ويستمر لمدة أربعة أسابيع، حيث سيتعلم المتدربون عن الشبكات العصبية، التعلم العميق لبيانات الصور، تقنيات التحسين لنماذج اللغة، وسيتم تعريفهم بالنماذج اللغوية الكبيرة. كما سيتم تأهيلهم للحصول على شهادات احترافية في هذا المجال.

للالتحاق بمعسكرات LLM، يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يمتلك معرفة بلغة البرمجة (بايثون)، وأساسيات الإحصاء والرياضيات، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية. «سدايا» تدعو الراغبين في الانضمام إلى هذه المعسكرات لزيارة الرابط المخصص لتسجيل بياناتهم.

تأتي هذه المعسكرات ضمن جهود «سدايا» لتعزيز الوعي بمجالات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الوطنية في هذه المجالات؛ مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

في سياق متصل، أطلقت «سدايا» أيضاً معسكر بُنية المفاتيح العامة وشهادات المواقع الآمنة بالتعاون مع «أكاديمية طويق». يهدف هذا المعسكر، الذي انطلق أمس ويستمر لمدة شهر، إلى بناء قدرات الكوادر الوطنية في مجال التصديق الرقمي. يُعقد المعسكر في مقر «أكاديمية طويق»، ويتيح للمتدربين والمتدربات فرصة اكتساب معرفة عميقة حول التصديق الرقمي وبنية المفاتيح العامة (PKI)، ودورها في تعزيز الثقة والأمان في التعاملات الرقمية.

يشمل المعسكر أيضاً تعلم المهارات اللازمة لإدارة مراكز التصديق (CA) والشهادات الخاصة بها، بما في ذلك التعرف على شهادات المواقع الآمنة (SSL) وأهميتها في أمن البيانات. كما يتضمن المعسكر معرفة المعايير والمتطلبات اللازمة للحصول على الاعترافات العالمية والآلية المتبعة للحفاظ عليها وفهمها.

تأتي هذه المبادرات في إطار جهود «سدايا» المستمرة لتنمية مهارات الشباب السعودي وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي؛ مما يعزز من مكانة المملكة كمركز ريادي في هذه القطاعات الحيوية.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

مصدر الخبر

زر الذهاب إلى الأعلى